الهدف من انشاء ارشيف قطاع النفط والغاز هو تجميع قدر كافي من مختلف واشكال المعلومات المتاحة المتعلقة بقطاع النفط والغاز منذ نشأته الى وقتنا الحاضر. حيث ان توفر هذه المعلومات مثل الصور للمنشآت (معدات تنقيب وحفر، منشئات معالجة وتخزين، خطوط نقل، خطوط توزيع، او غيرها من أي مكونات) او الاشخاص (أي صورة او معلومة عن اي موظف عمل في قطاع النفط والغاز) او الإحصاءات او غيرها متعلق بالقطاع سوف يتم التمكن من تنسيقها وإعادة كتابتها بشكل يحتوي على معلومات تفصيلية عن تطور قطاع النفط والغاز.
المحتويات
اولا: ساهموا في تطور قطاع النفط والغاز في سلطنة عمان
ثانيا: صور ارشيفية
ساهموا في تطور قطاع النفط والغاز
في سلطنة عمان
معالي/سعيد بن احمد الشنفري
وزير الزراعة والاسماك والنفط والمعادن (1974م-1979م)
وزير النفط والمعادن (1979م-1997م)
معالي الدكتور/محمد بن حمد الرمحي
وزير النفط والغاز (1997م-2020م)
وزير الطاقة والمعادن (2020م-2022م)
معالي المهندس/سالم بن ناصر العوفي
وزير الطاقة والمعادن (2022م- )
وكيل وزارة النفط والغاز (2013م-2022م)
سعادة حسن بن عبدالله المرزع
وكيل وزارة الزراعة والاسماك والنفط والمعادن (1977م-1979م)
سعادة/سالم بن محمد شعبان
وكيل وزارة النفط والمعادن (1979م-1997)
وكيل وزارة النفط والغاز (1997م-2003م)
سعادة/ناصر بن خميس الجشمي
وكيل وزارة النفط والغاز (2003م-2013م)
ثانيا: صور أر شيفية
صورة ارشيفية من زيارة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد (طيب الله ثراه) في اوائل السبعينات لشركة تنمية نفط عمان، ويظهر في الصورة عبدالرحيم بن صالح بن علي الصالح (رحمه الله)، احد اقدم الموظفين العمانيين العاملين في الشركة.
(المصدر: الاخ العزيز قيس بن عبد الرحيم الصالح)
صورة ارشيفية لمقر شركة ظفار لخدمات المدن في منطقة ريسوت في مدينة صلالة عام 1961م، ويظهر في الصورة الشيخ حسن بن علوي الذيب (اطال الله في عمره) الذي كان من اوائل الموظفين العمانين في الشركة في ذلك الوقت.
كما هو معروف فانه في عام 1952م تم توقيع اتفاقية في عهد السلطان سعيد بن تيمور مع عالم الآثار الأمريكي واسمه ويندل فيليبس، بشأن منحه حق البحث والتنقيب عن النفط في مناطق الامتياز الثاني الذي كان يشمل التنقيب عن النفط في مناطق محافظة ظفار
وتم إنشاء شركة خاصة لإدارة هذا المشروع تم تسميتها شركة ظفار لخدمات المدن. باشرت شركة ظفار لخدمات المدن البحث والتنقيب عن النفط في المناطق التابعة لحق الامتياز الثاني وقامت بحفر بعض الآبار الاستكشافية فيها، وانشأت مركزا لها في ريسوت في مدينة صلالة، ثم قامت بإنشاء مركز آخر لها في منطقة مرمول.
(المصدر: من ارشيف صور الاخ العزيز المهندس محمد بن حسن الذيب)
ثالثا:صورة ومعلومة
1.صورة لقلعة
بيت الفلج عام 1925م
الصورة: توضح قلعة بيت الفلج عام 1925م وامامه فريق البحث والتنقيب عن النفط التابع لشركة (دي ارسي اكسبلوريشن)
مصدر الصورة: ارشبف شركة تنمية نفط عمان
المعلومة: في عام 1925م بدأت أولى محاولات التنقيب عن النفط في سلطنة عمان، حدث هذا في عهد السلطان تيمور بن فيصل، حيث تم منح شركة النفط الأنجلو فارسيّة ترخيصًا يسمح لها بالتنقيب عن النفط في أراضي سلطنة عمان لمدة عامين قابلًا للتجديد. شركة النفط الانجلو-فارسية كما تم توضيحه اصبح اسمها شركة النفط البريطانية ((British Petroleum Company- BP وهو الاسم الحالي للشركة.
قامت شركة النفط الأنجلو فارسيّة بإنشاء شركة تابعة لها للتنقيب عن النفط في السلطنة باسم شركة دي آرسي اكسبلوريشن (D’Arcy Exploration Company) نسبة الى المستكشف البريطاني وليام نوكس دي آرسي (William Knox D’Arcy) الذي حصل على أوّل امتياز للنفط في إيران.
وقامت الشركة بإرسال جيولوجيين للتنقيب عن النفط في السلطنة، وكان على رأسهم الجيولوجي جورج ليز (George Lees)، الذي قام مع فريقه بالبحث عن النفط، وتنقّلوا بين عدّة مناطق باستخدام الإبل في طرق ظروفها صعبة عبر جبال وأودية وصحراء. ولم يتمكن الفريق من القيام بعمليات مسح منظّم في هذه المناطق بسبب هذه الظروف الصعبة والأوضاع السياسية غير المستقرة في المنطقة بشكل عام آنذاك. لذلك استنتج الفريق على عجل أنه لا توجد أي علامات سطحية او جيولوجية تشير إلى وجود النفط في المناطق التي قام بمسحها.
وفي عام 1928 م قرّرت الشركة التوقف عن البحث عن النفط والانسحاب من سلطنة عمان نتيجة لهذه الصعوبات. الشكل رقم (17) يوضّح جورج ليز مع فريقه عام 1925م في إحدى مناطق السلطنة. (مصدر الصورة كتاب تحديات… فن
جاح)
2. صورة لمقر شركة تنمية نفط عمان
في منطقة فهود عام 1957م
الصورة: توضح مقر شركة تنمية نفط عمان في منطقة فهود عام 1957م
مصدر الصورة: أرشيف شركة تنمية نفط عمان
المعلومة: في عام 1937م، في عهد السلطان سعيد بن تيمور تمّ توقيع اتفاقيّة مع شركة نفط العراق للقيام بحق الامتياز للتنقيب عن النفط في جميع مناطق سلطنة عمان لمدة 75 عام. شركة نفط العراق الذي أسند إليها الامتياز كان اسمها السابق، كما تم توضيحه، عند تأسيسها عام 1912م شركة النفط التركية.
نتيجة لمساحات مناطق سلطنة عمان الشاسعة والبعد بينها تمّ تقسيم حق الامتياز الممنوح لشركة نفط العراق للتنقيب عن النفط في السلطنة إلى امتيازين نفطيين: الامتياز الأول يشمل كافة مناطق السلطنة عدا محافظة ظفار، بينما الامتياز الثاني يشمل محافظة ظفار. لهذا تمّ تسمية الشركة التي تمّ تأسيسها لإدارة هذين الامتيازين بشركة تنمية نفط عمان وظفار، التي أصبح اسمها في عام 1951م شركة تنمية نفط عمان الاسم الحالي لها. وكان التحالف المكوّن لشركة تنمية نفط عمان وظفار هو التحالف نفسه المكوّن لشركة نفط العراق المذكور أعلاه.
بدأت الشركة بالبحث عن النفط في مناطق سلطنة عمان وأرسلت جيولوجيين للبحث عن وجود علامات تدلّ على مكامن النفط، وتمكنوا من استكشاف أجزاء من مناطق سلطنة عمان بالرغم من مواجهتهم صعوبات في الانتقال بين مكوّنات تضاريسها، واستنتجوا عدم وجود مكامن للنفط في المناطق التي قاموا بمسحها. بعد ذلك توقفت عمليات البحث والتنقيب عن النفط بسبب الحرب العالميّة الثانية (1939م-1945م).
بعد أن توقّفت شركة تنمية نفط عمان وظفار عن البحث والتنقيب عن النفط في بقيّة مناطق سلطنة عمان نتيجة للحرب العالمية الثانية، وقّعت الحكومة في عام 1944م اتفاقية مع الشركة للتأكيد على ما تمّ الاتفاق عليه في الاتفاقيّة التي وقعت بينهما عام 1937 بشأن معاودة البحث والتنقيب عن النفط في مناطق السلطنة.
واصلت شركة تنمية نفط عمان وظفار البحث والتنقيب عن النفط في المناطق التي يشملها الامتياز الثاني (محافظة ظفار)، حيث تنقّل الجيولوجيون على ظهور الإبل لمسافات طويلة للبحث عن مكامن النفط، وكانت نتائج المسح قد توصّلت إلى خلو هذه المناطق من التكوينات الجيولوجيّة الملائمة للتجمّعات النفطية. الشكل رقم (18) يوضّح استخدام الإبل للتنقّل للبحث عن النفط في محافظة ظفار عام1948م. (مصدر الصورة كتاب تحديات… فنجاح)
في عام 1951م بسبب نتائج المسح التي خلصت إلى خلو المناطق التي يشملها الامتياز الثاني (مناطق محافظة ظفار) من النفط، انسحبت شركة تنمية نفط عمان وظفار من الامتياز الثاني وتم تسميتها بعد ذلك شركة تنمية نفط عمان وهو الاسم الحالي للشركة.
3.صورة للوحة مقر شركة ظفار لخدمات
المدن في مرمول عام 1956م
الصورة: توضح لوحة مقر شركة ظفار لخدمات المدن في مرمول
مصدر الصورة: أرشيف شركة تنمية عمان
المعلومة: عام 1952م وقعت الحكومة في عهد السلطان سعيد بن تيمور اتفاقية مع عالم الآثار الأمريكي واسمه ويندل فيليبس ((Wendell Philips، بشأن منحه حق الامتياز الثاني الذي كان يشمل التنقيب عن النفط في مناطق محافظة ظفار الذي انسحبت منه شركة تنمية نفط عمان.
اتفق ويندل فيليبس مع عدّة شركات أمريكيّة لتكوين تحالف للقيام بالبحث والتنقيب عن النفط في مناطق محافظة ظفار، وتم إنشاء شركة خاصة لإدارة هذا المشروع تم تسميتها شركة ظفار لخدمات المدن ((Dhofar Cities Service. باشرت شركة ظفار لخدمات المدن البحث والتنقيب عن النفط في المناطق التابعة لحق الامتياز الثاني وقامت بحفر بعض الآبار الاستكشافية فيها، وانشأت مركزا لها في ريسوت في مدينة صلالة، ثم قامت بإنشاء مركز آخر لها في منطقة مرمول.
واصلت كلٌ من شركة تنمية عمان البحث والتنقيب عن النفط في المناطق التابعة للامتياز الأول وشركة ظفار لخدمات المدن في المناطق التابعة للامتياز الثاني، وكانت هذه المرّة النتائج إيجابيّة في كلا الامتيازين، حيث تم العثور على علامات تدلّ على وجود تجمّعات لمكامن نفطيّة في بعض المناطق التي تم مسحها، وبدأت عمليّات حفر الآبار الاستكشافيّة عن النفط:
عام 1955م قامت شركة ظفار لخدمات المدن بحفر أول بئر استكشافيّة للنفط في منطقة دوكة، وتعتبرُ هذه البئر أول بئر استكشافيّة للنفط يتمّ حفرها في سلطنة عمان، وكانت نتيجة البحث خلوّها من النفط والحصول على مياه جوفيّة فيها تنبعث منها روائح كبريتيّة ظلّت لفترة طويلة من الزمن. وآثار هذه البئر ما زالت قائمة إلى الآن، تقع على الشارع العام الرابط بين مدينتي مسقط وصلالة، وتبعد عن مدينة صلالة بحوالي 200 كيلومتر.
عام 1956م قامت شركة تنمية نفط عمان بحفر بئر استكشافيّة للنفط في منطقة فهود التي تبعد عن مدينة مسقط حوالي 270 كيلومترًا، وتعتبر هذه البئر أول بئر استكشافيّة تقوم الشركة بحفرها وثاني بئر استكشافية يتم حفرها في سلطنة عمان بعد بئر دوكة. كانت نتيجة الحفر في بئر فهود عدم التمكّن من الوصول إلى مكامن النفط فيها وتركت الشركة البئر، ثم قامت بعد ذلك الشركة بحفر ثلاث آبار استكشافية أخرى في مناطق غابة وهيما وعفار ولكن تركتها لأسباب فنيّة.
عام 1957م قامت شركة ظفار لخدمات المدن بحفر عدة آبار استكشافية في عدة مناطق، منها بئر استكشافية في منطقة مرمول التي تبعد عن مدينة صلالة حوالي 250 كيلو مترًا. كانت نتيجة الحفر في بئر مرمول الحصول على مكمن نفطي كبير، ولكن التقنيّات التي كانت مستخدمة في ذلك، الوقت كما ذكرتها المصادر، لم تكن متطورة تطورًا يكفي لاستخراج النفط بكمّيات ذات جدوى اقتصادية كون أنّ النفط المستخرج من النوع الكثيف (الثقيل)، هذا بالإضافة إلى بعد البئر عن موانئ التصدير خاصة وأنّ شواطئ محافظة ظفار تكون متأثرة في بعض أشهر السنة بالرياح الموسمية (الخريف) التي تتسبب في ارتفاع الأمواج وبالتالي إعاقة عمليّات نقل النفط، أضف إلى ذلك انخفاض أسعار النفط العالمية نتيجة لاحتكار الشركات العالمية النفطية التابعة للدول الصناعية والمتحكمة في أسعار النفط في ذلك الوقت.
عام 1969م انسحبت شركة ظفار لخدمات المدن من حق الامتياز الثاني للتنقيب عن النفط في محافظة ظفار وأعادت الحكومة حق الامتياز الثاني للتنقيب عن النفط في محافظة ظفار إلى شركة تنمية نفط عمان. وكانت شركة ظفار لخدمات المدن قد قامت بعدة محاولات لاستكشاف النفط في منطقة هذا الامتياز وقامت بحفر حوالي 29 بئرًا استكشافية وتمكنت من الحصول على مكمن نفطي كبير في مرمول، ولكن لم تتمكن من الاستمرار والوصول إلى مرحلة الإنتاج بسبب الصعوبات التي تم ذكرها سابقا وهي التقنيّات المستخدمة ونوعية النفط الخام المكتشف وموانئ التصدير وانخفاض أسعار النفط، هذه الأسباب وغيرها جعلتها تنسحب من الامتياز.
الهدف من انشاء ارشيف قطاع النفط والغاز هو تجميع قدر كافي من مختلف واشكال المعلومات المتاحة المتعلقة بقطاع النفط والغاز منذ نشأته الى وقتنا الحاضر. حيث ان توفر هذه المعلومات مثل الصور للمنشآت (معدات تنقيب وحفر، منشئات معالجة وتخزين، خطوط نقل، خطوط توزيع، او غيرها من أي مكونات) او الاشخاص (أي صورة او معلومة عن اي موظف عمل في قطاع النفط والغاز) او الإحصاءات او غيرها متعلق بالقطاع سوف يتم التمكن من تنسيقها وإعادة كتابتها بشكل يحتوي على معلومات تفصيلية عن تطور قطاع النفط والغاز.
حيث ان هذه المعلومات سوف تتيح للمتصفح الاطلاع على: –
-
الجهود التي بذلت وما زالت تبذل في تطور قطاع النفط والغاز.
-
المراحل الذي مر به تطور قطاع النفط والغاز.
-
التعرف على الأشخاص الذين كان لهم دور في تطور قطاع النفط والغاز
-
التعرف على الجهات التي لها علاقة بقطاع النفط والغاز حاليا وما هي رؤية القطاع المستقبلية.
-
وغيرها..